خطاب السعودية بالأمم المتحدة- حزم دبلوماسي لدعم فلسطين وحل الدولتين.
المؤلف: منى العتيبي08.22.2025

لقد أصغيت بانتباه بالغ إلى الخطاب الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الذي انعقد في رحاب الأمم المتحدة بنيويورك، وكان موضوعه الأساسي هو إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينية العادلة وتطبيق حل الدولتين الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لقد استوقفتني هذه الكلمة بما حوته من بلاغة آسرة، ودقة متناهية في التعبير، فضلاً عن بعدها الدبلوماسي الرفيع. لقد قدمت المملكة العربية السعودية من خلال هذا الخطاب رؤية ثاقبة تجمع بين قوة الموقف الدبلوماسي، وجلاء الرؤية السياسية. فمنذ اللحظات الأولى للكلمة، تجلت اللغة الحازمة التي تعكس مدى الأهمية التي توليها المملكة لهذه القضية، وإيمانها العميق بضرورة تحقيق العدل، ورفع الظلم الواقع على دولة فلسطين وشعبها الصامد. وقد تجلى ذلك بوضوح في الخطاب المباشر الذي حمل الجهات المعنية مسؤولياتها كاملة، حيث أكد سموه بجلاء أن استمرار وتيرة التصعيد، والانتهاكات الصارخة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل التجويع الممنهج، والقصف العشوائي، والتهجير القسري، تمثل تقويضًا مقصودًا للجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل. وفي هذا السياق، تم استخدام الكلمات المسؤولة والحازمة استخدامًا دقيقًا ومباشرًا، بعيدًا عن أي مواربة أو تورية أو مجاز، حيث تم اختيار الألفاظ بعناية فائقة لتتناسب مع السياق الصريح والفصيح. ومن أمثلة ذلك استخدام عبارة "الانتهاكات الجسيمة" التي تعبر بصدق عن خطورة الأفعال الشنيعة المرتكبة، وتعكس موقفًا حازمًا لا يقبل المساومة تجاه هذه التصرفات اللاإنسانية. كما أن عبارة "تقويض ممنهج" تشير بوضوح إلى وجود جهود منظمة ومدروسة تهدف إلى إضعاف أو تدمير الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام، مما يعكس تحميلًا مباشرًا للمسؤولية. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام عبارات أخرى قوية ومؤثرة مثل "قيود تعسفية" و "سياسات استيطانية" التي تهدف بشكل سافر إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية. وأخيرًا، فقد جاء التعبير البلاغي "تآكل السلام" ليختصر المشهد السياسي المأساوي الذي تشهده القضية الفلسطينية، ويعكس مدى التخاذل والإهمال الذي يواجهه حل السلام في دولة فلسطين المستقلة. فعبارة "تآكل السلام" تعني أن هناك مسؤولية جسيمة تقع على عاتق المجتمع الدولي، وأن هناك خيبة أمل عظيمة في عدم القدرة على تحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين.
وبعد هذه اللغة الحازمة التي لا تقبل التزييف أو التحريف، ولا تسمح بأي ردة فعل غير الانصياع للحق المشروع للشعب الفلسطيني، حضرت اللغة الدبلوماسية الراقية التي تدعو إلى التعاون الدولي البناء، وتجسد الخطاب السعودي الدبلوماسي الذي يهدف إلى بناء الإنسان والمكان على حد سواء، وذلك من خلال استخدام كلمات وجمل معبرة مثل "الالتزام بالسلام"، وهي عبارة تؤكد دعم المملكة العربية السعودية للجهود السلمية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، والتزامها الراسخ بالحلول الدبلوماسية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأيضًا عبارة "دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته"، والتي تعكس إيمان المملكة الراسخ بأن السلام لا يمكن أن يتحقق دون تمكين الشعب الفلسطيني تنمويًا واقتصاديًا، وتعزيز قدراته الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الكلمة العديد من المفردات والجمل الأخرى التي تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف صفًا واحدًا لدعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وتأكيد ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا، وتعزيز التعاون المثمر مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم وتنمية القدرات البشرية.
كما أن الكلمة السعودية التي ألقيت في المؤتمر تضمنت عددًا من الرسائل الهامة التي توازن بين التمسك بالمبادئ والقيم، والواقعية السياسية التي تقتضي التعامل مع التحديات القائمة بحكمة وتبصر. فالكلمة في مجملها تُظهر توازنًا دقيقًا بين التمسك بالثوابت والمبادئ، مثل دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والواقعية السياسية التي تتجسد في الدعوة إلى التعاون الدولي المثمر وتعزيز التنمية المستدامة. وهذا التوازن يعكس النهج الذي تتبعه المملكة العربية السعودية في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، حيث تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام والاستقرار من خلال الحوار البناء والتعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية. كما أن الكلمة تضمنت توازنًا واضحًا بين الحزم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى التعاون الدولي البناء، وهذا التوازن يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية، حيث تسعى جاهدة إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال الحوار والتفاهم المتبادل.
وختامًا.. فإن الكلمة السعودية التي ألقيت في المؤتمر جاءت واضحة ومباشرة، وتجسد امتدادًا للموقف السعودي الثابت والراسخ عبر الزمان تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وإيمان المملكة العميق بضرورة تحقيق حل السلام الدولي الذي يكفل إحقاق الحق المشروع للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال والعدوان من خلال التعاون والتضامن مع المبادرة السعودية الرامية إلى استقلال الشعب الفلسطيني وبناء قدراته وتمكينه التنموي والاقتصادي.
وبعد هذه اللغة الحازمة التي لا تقبل التزييف أو التحريف، ولا تسمح بأي ردة فعل غير الانصياع للحق المشروع للشعب الفلسطيني، حضرت اللغة الدبلوماسية الراقية التي تدعو إلى التعاون الدولي البناء، وتجسد الخطاب السعودي الدبلوماسي الذي يهدف إلى بناء الإنسان والمكان على حد سواء، وذلك من خلال استخدام كلمات وجمل معبرة مثل "الالتزام بالسلام"، وهي عبارة تؤكد دعم المملكة العربية السعودية للجهود السلمية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، والتزامها الراسخ بالحلول الدبلوماسية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأيضًا عبارة "دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته"، والتي تعكس إيمان المملكة الراسخ بأن السلام لا يمكن أن يتحقق دون تمكين الشعب الفلسطيني تنمويًا واقتصاديًا، وتعزيز قدراته الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الكلمة العديد من المفردات والجمل الأخرى التي تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف صفًا واحدًا لدعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وتأكيد ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا، وتعزيز التعاون المثمر مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم وتنمية القدرات البشرية.
كما أن الكلمة السعودية التي ألقيت في المؤتمر تضمنت عددًا من الرسائل الهامة التي توازن بين التمسك بالمبادئ والقيم، والواقعية السياسية التي تقتضي التعامل مع التحديات القائمة بحكمة وتبصر. فالكلمة في مجملها تُظهر توازنًا دقيقًا بين التمسك بالثوابت والمبادئ، مثل دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والواقعية السياسية التي تتجسد في الدعوة إلى التعاون الدولي المثمر وتعزيز التنمية المستدامة. وهذا التوازن يعكس النهج الذي تتبعه المملكة العربية السعودية في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، حيث تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام والاستقرار من خلال الحوار البناء والتعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية. كما أن الكلمة تضمنت توازنًا واضحًا بين الحزم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى التعاون الدولي البناء، وهذا التوازن يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية، حيث تسعى جاهدة إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال الحوار والتفاهم المتبادل.
وختامًا.. فإن الكلمة السعودية التي ألقيت في المؤتمر جاءت واضحة ومباشرة، وتجسد امتدادًا للموقف السعودي الثابت والراسخ عبر الزمان تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وإيمان المملكة العميق بضرورة تحقيق حل السلام الدولي الذي يكفل إحقاق الحق المشروع للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال والعدوان من خلال التعاون والتضامن مع المبادرة السعودية الرامية إلى استقلال الشعب الفلسطيني وبناء قدراته وتمكينه التنموي والاقتصادي.